عماد البلاغة للأفقهسي
عماد البلاغة للافقهسي
اصناف
رغيفا له فلكة ما ترى وآخر كالقمر الأزهر رغيف الحولاء : يضرب للخطب الصغير يجلب الخطب الكبير ، والحولاء امرأة خبازة في بني سعد بن زيد مناه ، وعلى رأسها كارة خبز ، فتناول رجل رغيفا ، فقالت : ما لك علي حق، فلم أخذت رغيفي ! ما أردت إلا فلانا لرجل كانت في جواره، وشكته إليه ، فسار مع قومه ، فقتل من أخذ الرغيف ، وقتل بينهم ألف شخص ، فصار رغيفها مثلا 0
رقى الشيطان : يستعار للشعر.
قال جرير لما امتدح ( عمر ) بن عبد العزيز، فلم يعطه:
رأيت رقى الشيطان لا تستفزه وقد كان شيطاني من الجن راقيا
وكني به عن التغزل ، والخلابة، والتجميش ، ومنه قوله :
ماذا تظن بسلمى إذ يلم بها مرجل الرأس ذو بردين وضاح
خز عمامته، حلو فكاهته في كفه من رقى إبليس مفتاح
رقية الحية : يضرب في شيئين متضادين: أحدهما الكلام الطويل الذي لا يفهم؛ كما قال بعضهم في توقيعات ابن الزيات : "من الرجز"
لعائن الله موقرات ... ... ... ... يرمي الدواوين بتوقيعات /مطولات ومعقدات ... ... ... ... أشبه شيء برقى الحيات 38 ب
رقية العقرب : يشبه بها ما لا يفهم من الكلام ، قال ابن الرومي يذم شعر البحتري : "من البسيط"
شعر كنافض حمى الخيبري له برد وكرب فمن يرويه من كرب
كأنه حين يصغي السامعون له ممن يميز بين النبع والغرب
رقى العقارب أو هذر البناة إذا أضحوا على شعف الجدران في صخب
رقية الزنا : قال المدائني: نزل الحطيئة ببني قريع، فسمع شبانا يتغنون، فقال: جنبوني مغنيكم، فإن الغناء رقية الزنا.
قال سليمان بن عبد الملك: الفرس يصهل فتستودق له الحجر، والفحل يهدر
فتضبع له الناقة، والتيس ينب فتستحرم له العنز، والرجل يغني فتشبق له المرأة.
ركبتا البعير : يضرب في الشيئين المتساويين، والرجلين المتكافئين 0
ركوب الكوسج : جرت ( العادة ) في أول يوم من شهر آذرماه الفارسي "سنة" من كوسج،
صفحہ 93