... لكل من بني حواء عذر ... ... ولا عذر لطائي لئيم جود كعب : يضرب به المثل ، قال الجاحظ : العامة تحكم بأن حاتما أجود العرب ، لكن الذي تحدث به عنه لا يبلغ ما ورد عن كعب ، لأنه بذل النفس ، حتى أعطبه الكرم ، وبذل المجهود في المال ، فساوى حاتما فيه ، وفاقه ببذل المهجة 0
جود الفضل : ابن يحيى البرمكي ، يضرب به المثل ، يقال له حاتم الإسلام ، وحاتم الأجواد ، حدث عن البحر ولا حرج ، حدث عن الفضل ولا حرج ، وفيه قيل (¬1) :
... ألم تر أن الجود من صلب آدم ... ... تحدر حتى صار في راحة الفضل
... إذا ما أبو العباس جادت سماؤه ... ... فيا لك من هظل ويا لك من وبل
وقال آخر (¬2) :
... أنت الذي تأخذ الأيدي بحجزته ... ... إذا الزمان على أنيابه كلحا
... وكلت بالدهر عينا غير غافلة ... ... بجود كفك تأسو كل ما جرحا
جور سدوم : يضرب لشدة الأمر ، فإنه كان ملكا عظيم الجور ، قال :
... ... لا تبع عقدة مال ... ... خيفة الجار الغشوم
... ... واصطبر للفلك الجا ري على كل ظلوم
... ... [ فهو الدائر بالأم ... ر على آل سدوم ]
/ جوهر الخلافة : يضرب به المثل ، كانت جواهر الملوك الأكاسرة وغيرهم قد 21 ب صارت إلى بني أمية ، ثم السفاح ، ثم المنصور ؛ فاتخذها عدة للخلافة ، وفيها كل فص نفيس ، وعقد فريد ، واشترى الربيع جوهرا بألف ألف دينار ، وضمه إلى جوهر الخلافة ، ثم اشترى المهدي الفص المعروف بالجبل ، وضمه إليها ، ولم تزل الخلفاء تزيد فيه إلى المقتدر فتبسط فيه ، وقسم بعضه على الحرم ، فاتخذت منه زيدان القهرمانة سبحة قيمتها ثلاثون ألف دينار ، والمثل يضرب بها في الارتفاع والنفاسة ، فيقال : سبحة زيدان ، ثم ذهب ذلك مع ذهاب الخلافة 0
جيش الطواويس : هو جيش عبد الرحمن بن الأشعث ، قيل له ذلك لكثرة ما فيه من حسان الوجوه 0
حرف الحاء ...
حاتم طيء : يضرب مثلا للجود ، قال الصاحب :
صفحہ 54