عماد البلاغة للأفقهسي

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
43

عماد البلاغة للأفقهسي

عماد البلاغة للافقهسي

اصناف

... تطاول ليلي واعتراني وساوسي ... ... لآت أتى بالترهات البسابس تشبيهات ابن المعتز : يضرب بها المثل في الحسن ، يقال : إذا رأيت كاف التشبيه في شعره فقد حان الحسن ، أو الإحسان ، ولما كان غذي النعمة ، وربيب الخلافة ، ومنقطع القرين في البراعة ، تهيأ له من التشبيه ما لم يتهيأ لغيره من النفائس ، وظرائف اللطف والألات ، وبذلك اعتذر ابن الرومي عن شأوه في الأوصاف والتشبيهات ، فمن أنموذج تشبيهاته الملوكية قوله في وصف الهلال :

... انظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر

وقوله في الخمر :

... وأمطر الكأس ماء من أبارقه ... فأنبت الدر في أرض من الذهب

/ وقوله في الآذريون : ... ... ... ... ... ... ... ... 16ب

كأن آذريونها ... والشمس فيها عالية

مداهن من عسجد ... فيها بقايا غالية

ومن تشبيهاته التي تفرد بها :

... والريح تجذب أطراف الرداء كما ... افضى الشقيق إلى تنبيه وسنان

وقوله :

... أطال الدهر في بغداد همي ... ... وقد يشقى المسافر أو يفوز

... ظللت بها على رغمي مقيما ... ... كعنين تضاجعه عجوز

تفاريق العصا : [ تضرب مثلا للمحقرات ] يحتاج إليها ، وينتفع بها 0

تفاح الشام : يضرب به المثل في الحسن والطيب ، قال الصنوبري :

... أرى الشام جادت بتفاحة ... ... لنا والعراق بأترجه

قال المأمون : اجتمع في التفاح الحمرة الخمرية ، والصفرة الذهبية ، مع شعاع الذهب ،وبياض الفضة ، يلتذه من الحواس ثلاثة : العين للونه ، والأنف لعرفه ، والفم لطعمه ، وكان يحمل إلى الخلفاء من خراج حمص ودمشق كل عام أربع وثلاثون ألف ألف تفاحة (¬1) 0

تقسيمات إقليدس : سمع بعضهم قول العباس بن الأحنف :

... وصالكم هجر وحبكم قلى ... ... وعطفكم صد وسلمكم حرب

صفحہ 43