عماد البلاغة للأفقهسي

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
26

عماد البلاغة للأفقهسي

عماد البلاغة للافقهسي

اصناف

... ينام على كف الفتاة وتارة ... ... له حركات ما تحس بها الكف

/ ... كما يرفع الفرخ ابن يومين رأسه ... إلى أبويه ثم يدركه الضعف 10 أإيوان كسرى : يضرب به المثل للبناء الرفيع ، العجيب الصغة ، المتناهي في الحصانة والوثاقة ، غاية من عجائب الدنيا ، ومن أحسن آثار الملوك ، وهو بالمدائن ، على مرحلة من بغداد ، بناه كسرى ابرويز في نيف وعشرين سنة ، وقال ابن قتيبة في المعارف (¬1) [ إن بانيه ] سابور ذو الأكتاف ، وأراد بعض الخلفاء هدمه فاستشار مجوسيا مسنا من وزراء الأكاسرة ، فقال : يا أمير المؤمنين لا تفعل ؛ فإنه معجزة لنبيكم ، يقال : خرج من المدينة التي هي صغيرة ، قصيرة البناء قوم أبادوا الملوك ، وهذا البناء الرفيع المنيع من آثارهم الدالة على قوة سلطانهم ، وما ذاك إلا بإمداد إلهي ، فخالفه ، وشرع في هدمه ؛ فخربه ، وهدم بعضه ، فصرف على ذلك خزائن ، فندم ، واستدعى المجوسي ، واستشاره في الترك ، فقال : أشرت بالأمر فلم تعمل به ، وأما الآن فأرى أن تبالغ في هدمه لئلا يقال بلغ عجز ملك العرب عن هدم بناء واحد من أبنية الأكاسرة 0

إيقاد المصباح : يسمى إصباحا ، وفي ذلك ألغز بعضهم قائلا :

... وقوم يصبحون إذا تعشوا ... ... ونصف الليل أيضا يصبحونا

يقال أصبح إذا أوقد السراج 0

حرف الباء

باب الجنة : الجهاد 0

باب الآخرة : الموت ، ذكره ابن المعتز في شعره0

باب السماء : في المبهج قال (¬2) : لا يقرع باب السماء بمثل الدعاء 0

صفحہ 26