عماد البلاغة للأفقهسي

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
17

عماد البلاغة للأفقهسي

عماد البلاغة للافقهسي

اصناف

... ولو أني أطعت رسيس شوقي ... ... ركبت إليه أعناق الرياح أغربة العرب : يضرب بهم المثل ، كانوا سودانا شجعانا : عنترة بن شداد ، أدرك المصطفى وكان شاعرا شجاعا ، وقلما يجتمعان ، وسليك بن سلكة ، وعبد الله بن خازم السلمي ، والي خراسان ، ومن العجب أنه كان مع فرط شجاعته يخاف الفأر أشد خوف (¬1) 0

إغفاءة لفجر: يضرب المثل بها في اللذة ، فيقال : ألذ من إغفاءة الفجر ، وأطيب من نومة الفجر ، قال (¬2) :

... أقول وقد أوقظت من سنة الهوى ... بقول يحاكي لذعه لذعة الفجر (¬3)

... دعوني وحلم اللهو في ليلة المنى ... ولا توقظوني بالملام وبالزجر

... فقالوا لي استيقظ فشيبك لائح ... فقلت لهم طيب الكرى ساعة الفجر

وقال آخر :

... وقالوا أفق من رقدة اللهو والصبا ... إن الصبا بعد المشيب جنون

صفحہ 17