عماد البلاغة للأفقهسي
عماد البلاغة للافقهسي
اصناف
والعيس ترمي بأيديها على عجل في مهمه مثل ظهر الترس رجراج
ظهر المجن : يضرب لمن تحول عن عهده ، فيقال: قلب له ظهر المجن، قال: "من الطويل"
قلبت له ظهر المجن فلم على ذاك إلا ريثما أتحول
( وقال بعض أهل العصر) : "من الطويل"
لقد قلب الدهر الخؤون مجنه فقلبي على جمر الغضى يتقلب
وأصبحت في ظفر الزمان ونابه وما أنا فيه دون ما أترقب
وفي حديث علي ، أنه كتب إلى ابن عباس، حين أخذ من مال البصرة ما أخذ: إني أشركتك في أمانتي، ولم يكن رجل من أهل أوثق منك في نفسي، فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب، والعدو قد حرب، قلبت ظهر المجن، ففارقته مع المفارقين، وخذلته مع الخاذلين،
حرف العين
عام ابن عمار : هو أحمد بن عمار بن شاذي البصري وزير المعتصم. كان من علية الناس، فلما عزله وولاه أزمة الدواوين ، استعفى وقال: أجاور بمكة فوصله بعشرة آلاف دينار، وأعطاه عشرة آلاف ليفرقها بالحرمين ، ففرق العشرين ألفا ، فضرب بعامه المثل 0
عام جميلة : هي الموصلية بنت ناصر الدولة ابن حمدان ، حجت ؛ فنشرت من المكارم، ما لم يوصف مثله عن زبيدة 0
عادة البدر : يضرب لمن لا يجيء إلا ليلا؛ قال ابن الرومي: "من الرمل"
لا تعجب من سرانا فالسرى عادة الأقمار والناس هجود
/ عبد بني الحسحاس : عبد شاعر ، كان يشبب ببنات سيده ،54 أويصرح بالفاحشة ، كقوله:
وأشهد بالرحمن أني تركتها وعشرين منها إصبعا من ورائيا
عبد العين : قال الجاحظ: يقال للمرائي إذا رأى صاحبه تحرك له وأراه السرعة في طاعته، فإذا غاب عن عينه خالف ذلك : عبد عين؛ قال :
ومولى كعبد العين أما لقاؤه فيرضي وأما غيبه فظنين
عيث الضبع :
يضرب به المثل ؛ لأن الضبع إذا وقعت في الغنم عاثت فيها ولم تكتف بما يشبعها،
ومن إفراطها في الفساد استعاروا اسمها للسنة المجدبة، فقالوا: أكلتهم
الضبع.
صفحہ 125