ببلية أشجى له من
جاهل يزري بقدره
تمضي حكومته عليه
بجهله ونفاذ أمره
ومن سورة الفتح
من كتاب الكشف والبيان تصنيف أبي إسحاق الثعلبي قال في سياق كلام ما صورته قالوا و كان رسول الله ص عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت ستار الكعبة منهم عبد الله بن سعيد بن أبي سرح بن حبيب بن نصر بن مالك بن خبيل بن عامر بن لؤي وإنما أمر رسول الله ص بقتله إنه كان أسلم وارتد مشركا ففر إلى عثمان وكان أخا له من الرضاعة فغيبه حتى أتى رسول الله ص بعد أن اطمأن أهل مكة فاستأذن له فصمت رسول الله ص طويلا ثم قال نعم فلما انصرف به عنهم قال رسول الله ص لمن حوله من أصحابه أم والله لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه فقال رجل من الأنصار فهلا أومأت إلي يا رسول الله فقال إن النبي لا يقتل بالإشارة
-
. قال عبد الله بن إسماعيل صدق الله العظيم لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ويتأيد فضل مولانا أمير المؤمنين وتميزه من غيره عند هذا ما روي من أن أم هاني لما آوت في غزاة الفتح الحرث بن هشام في آخرين قصدها آمرا لها بإخراج من آوت قال الراوي فجعلوا يذرقون كما تذرق الحبارى خوفا منه قلت ومن كانت السباع تفده حاد القران عنه
صفحہ 34