عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
اصناف
تظهر هذه الجهود البدائية في الحروب الجرثومية وكأنها لا شيء مقارنة بطرق اليوم. يصف كل من جوديث ميلر وستيفن إنجلبرج وويليام برود في كتابهم «الجراثيم: السلاح الأخير»، كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي قد كرسا إبان الحرب الباردة أموالا طائلة وعمالة بشرية هائلة من أجل تطوير أسلحة بيولوجية؛ فمع مطلع ثمانينيات القرن العشرين، كان البنتاجون ينفق في الخفاء 91 مليون دولار سنويا على ما يطلق عليه الدفاع البيولوجي. وكان إرث هذا السباق في تطوير الأسلحة السرية نفعا غير متوقع لصالح الإرهابيين.
وقعت كافة الأمم معاهدة عام 1972 تحرم تصنيع الأسلحة البيولوجية، لكن في صدام مباشر مع جوهر المعاهدة، قرر السوفييت سرا توسيع برنامجهم ليصبح على مستوى صناعي هائل. قدم ميلر وإنجلبرج وبرود قدرات إنتاج الجراثيم الصناعية المذهلة الآتية (بالأطنان المترية للعام الواحد) عند أعلى مستوياتها:
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتحاد السوفييتي
الجمرة الخبيثة
0,9
4500
فيروس التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي
0,8
150
نامعلوم صفحہ