يقول الراوي:
إنه في ليلة القدر انبعث في الست عين نشاط غير متوقع. رفضت أن تمس عشاءها من الزبادي، وسألت سيدة أن تجلسها. كسرت سيدة وراء ظهرها وسادة طرية وأجلستها نصف جلسة.
وقالت عين وهي تبتسم: سيطيب الجو وتشرق الأرض بنور ربها؛ فارعوا العصافير بالرحمة.
وتمادت في الابتسام وهي تقول: سأغني أغنية عشقتها في صغري.
وراحت تغني بصوت ضعيف مثير:
يمامة حلوة،
ومنين أجيبها؟
ثم هتفت: إني أرى ... أرى بكل وضوح.
اقترب منها الآخر وسألها بلهفة: هل ترينني يا أمي؟
ولكنها استطردت دون أن تشعر به: إني أرى الطيبين الذين ذهبوا ... إنهم ينادونني ... سمعا وطاعة ... عين قادمة. •••
نامعلوم صفحہ