وفي هذا التاريخ اجتمعت المماليك والامراء اصحاب قيلغ بن البهلوان، وقدموا 61 على انفسهم كوكجة 62 وكان من اعيان المماليك البهلوانية فاستولى على الري وما جاورها وساروا الى اصبهان فلما سمعوا بعسكر الخليفة ارسل كوكجة الى سيف الدين طغرل يعرض نفسه على خدمة الديوان ويظهر العبودية، وانه انما قصد اصبهان في طلب العساكر الخوارزمية (فسار عسكر الخليفة من اصبهان الى همذان وسار كوكجة في طلب العساكر الخوارزمية) 63 الى طيس 64 وهي من بلاد الأسماعيلية وعاد فقصد اصبهان فملكها وأرسل الى بغداد يطلب ان يكون له الري وجوار الري وساوه 65 وقم 66 وقاشان 67 وما ينظم اليها من 68 الى حدود مزدغان 69 وتكون اصبهان وهمذان وزنجان وقزوين لديوان الخليفة فاجيب الى ذلك. وكتب له منشور بما طلب فعظم شأنه وكثرت عساكره وتعظم على اصحابه 70.
صفحہ 234