فقاطعتها: «كلا. لم يضع ... لقد زادني هذا حبا لك وتعلقا بك ...»
قالت: «ألا تزال تجرؤ على مثل هذا الكلام؟»
قلت: «أويحتاج ذكر الحقيقة والإقرار بها إلى جرأة؟»
قالت: «وتتصور أني أصدقك أو أصدق أنك تتكلم جادا؟»
قلت: «كلا. إن هذا لا يجري لي في بال. إنما أن منظر ... ويمكنك أن تعدي كلامي صورة طبق الأصل من حديث أحلامك ونجوى أمانيك ... وسيأتي يوم تظلم فيه الدنيا أمام عينيك، وتحسين أنه ما من أحد يحبك في هذه الحياة. كلنا يمر به يوم كهذا، فإذا جاء - أعني ذلك اليوم - فقولي لنفسك ... كلا. إني مخطئة، فإن في الدنيا قلبا يخفق بحبي، بحبي مخلصا ...»
فقالت: «إنك مجنون ولا شك.»
قلت: «وفي أثناء ذلك ترين شخصيتي الجميلة الجذابة تتفتح تحت عينك كما تتفتح غلائل الزهرة تحت أشعة الشمس ...»
قالت: «لن أصغي لك.»
قلت: «إذن احضري معي هذه الحفلة، وكوني فيها ملاكي الحارس.»
فصاحت بي: «لن أغفر لك هذا.»
نامعلوم صفحہ