روحه وضعت على ذلك المسك والريحان وطويت عليه الحريرة وذهب به إلى عليين (.
وعن ابن عباس في قوله تعالى: (وَالسابِحاتِ سَبحًا) قال:) أرواح المؤمنين لما عاينت ملك الموت قال: اخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، سبحت سبح الغائص في الماء فرحًا وشوقًا إلى الجنة (فَالسابِقاتِ سَبقًا) يعني تمشي إلى كرامة الله ﷿ (.
عن عبيد الله بن عمرو قال: إذا توفى الله العبد أرسل الله تعالى ملكين بخرقة من الجنة وريحان من الجنة فقالا: أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى روح وريحان ورب غير غضبان، اخرجي فنعم ما قدمت، فتخرج كأطيب رائحة من المسك وجدها أحدكم بأنفه، وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون: سبحان الله لقد جاءنا من الأرض اليوم روح طيبة فلا يمر بباب إلا فتح له، ولا ملك إلى صلى عليه، ويشيع حتى يؤتى به ربه فتسجد الملائكة قبله، ثم يقولون: ربنا هذا عبدك فلان توفيناه
1 / 24