کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان
كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان
ناشر
دار الجيل
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٠ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
أصبحت تعرف الخلاء بعين ... ها وتمشي تخلّع المجنون [١]
وقال الهذليّ [٢]:
كمشي الأقبل السّاري عليها ... عفاء كالعباءة عفشليل [٣]
وأنشد مسعود بن هند [٤]:
تمشي على حسن اعتدال وركها [٥] ... مشي العروس طهرت من عركها [٦]
- التالي.
[١] الخلاء: الأرض الخالية. وفي اللسان (خلج ٨٢): «تنفض» موضع «تعرف» .
يقال نفض المكان واستنفضه، إذا نظر جميع ما فيه. والتخلّع: مشية فيها تفكك. وفي اللسان:
«تخلج» . وتخلج المجنون: تمايله يمنة ويسرة، يتجاذبه اليمين واليسار.
[٢] ساعدة بن جؤية الهذلي. ديوان الهذليين ١: ٢١٦، وشرح السكري ١١٤٧، واللسان (عفشل) . وقبل البيت:
تبيت الليل لا يخفى عليها ... حمار حيث جرّ ولا قتيل
[٣] يصف الضبع ومشيها. والأقبل: الذيي في عينيه قبل، وهو داء شبيه بالحول. وفي الأصل: «عليه»، وإنما هو في صفة ضبع. فالوجه «عليها» كما أثبت من الهذليين وشرح السكرى والمعاني الكبير ٢١٦. والعفاء، بالكسر: وبرها وشعرها. وفي اللسان: «وكساء عفشليل: كثير الوبر جاف ثقيل. وربما سميت الضبع عفشليلا به» . وأنشد البيت. فهو صفة للكساء أو للضبع. وفي الأصل: «عنسليل» تحريف.
[٤] انظر لهذا العلم الحيوان ٣: ٢٥١/٥: ١٥٧/٦: ٣٣٨ فقد ورد برسم مسعود ابن فيد، ومسعود بن قند.
[٥] الورك بفتح الواو وكسرها: لغتان في الورك ككتف، وهي ما فوق الفخذ، مؤنثة.
والفخذ أيضا بفتح الفاء وكسرها: لغتان في الفخذ: ما بين الساق والورك، مؤنثة أيضا.
[٦] العرك، بالفتح: الحيض. ومثله العزاك بالكسر، والعروك بالضم. المحلب: شجر-
1 / 232