من فيه ما فيهم من كل مكرمة ... وليس في كلهم ما فيه من حسن قلت: قلت : فكيف وقد روى غيره(1) -عليه السلام- من أئمة صفوة العترة ما روى مما يتعذر تعدادهم فضلا عن تفصيل مصنف كل مصنف منهم وما عليه، فمنهم الإمام [10أ-أ] يحيى بن حمزة -عليه السلام- قد روى قصدا نافعا في مقدمة الانتصار مما يغتني به المقصود من أراد الاختصار، وإن كانت مرسلة فأصولها في (الشافي) مسندة.
قلت: قلت : وكذا ما أخرجه وصدره إمام الأنام، وشيخ الإسلام، مولانا ووالدنا شرف الإسلام: الحسين بن أمير المؤمنين المنصور بالله رب العالمين في أثناء شرح (غاية السئول في علم الأصول) مما يحير أذهان أهل العرفان مما أخرجه الموالف والمخالف مما ينبغي أن تشد (2) لمعرفته الأكوار(3)، ويجاب لقصد سماعه أنجاد البلاد منها والأغوار، فأكثر اعتمادي فيما أودعه مؤلفي هذا عليه وعلى (الشافي) لما قد حويا من الحكمة وفصل الخطاب، والله ذو الفضل يؤتيه من يشاء بغير حساب؛ وها أنا أتشرف الآن مما أخرجه ابن الإمام [12-ب] -عليه السلام- في شرح الغاية في المقصد الثالث في الإجماع في أول كراس من أوله في شرحه(4) قوله: ((وإجماع العترة حجة))(5) بستة أحاديث -وهي حجج والله لا أحاديث- فأقول -وبالله الاستعانة.:
قوله -عليه السلام- ما لفظه من (جوهرة العقد) للسمهودي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون))(6).
صفحہ 44