وموسى بن نصير اللخمي
14
يحاول خطة لم يحاولها عربي قبله، فيجهز مولاه طارق بن زياد لفتح أوروبا ...
ومسلمة بن عبد الملك ومحمد بن مروان
15
ومن معهم من أبطال البر والبحر يضيقون الحصار على قصبة بلاد الروم
16
فيتهاوى ما يليها من المعاقل معقلا بعد معقل حتى توشك مدينة قسطنطين الأكبر أن تدين بالولاء والطاعة للخليفة في دمشق.
ولكن الخليفة قد تقدمت به السن، ويوشك أن يدركه أجله، وهو لا يريد أن يترك هذه الدولة طعمة للطامعين، يتنازعون حول العرش حتى تذهب ريحهم، وتقتلعهم العاصفة، فترمي بهم إلى البادية حيث بدءوا الزحف منذ بضع وثمانين سنة.
ويرى عبد الملك أن يختار ولي عهده ليبايع له قبل أن يموت؛ فتخفق القلوب حوله وتطمح الأعين إليه ...
نامعلوم صفحہ