سأجعله من خاصة رجالي وأجزيه خير الجزاء.
مبارك :
لا يعنك أمري يا سيدي، لن أفارق لحد سيدي حتى يوافيني القدر، ولكن ماذا يقول أبوه إذا افتقده في عيدنا القريب، ولم يجده؟!
ظافر :
سنكتب له أن الأجل وافاه! وسأبعث بالرسالة أحد أتباعي الأمناء! أليس هذا التدبير حسنا يا زينب؟!
زينب :
شأنك وما ترى يا مولاي، وإذا كنت لم تستطع أن تحسن إلى الأمير في حياته، فلا أقل من أن تحسن إليه بإكرام دفنه، وأن تراقب الله بعد ذلك.
ظافر :
أقسم بالله لأتصدقن على روحه بألف دينار كل عام. ولأكفرن عن ذنبي بإطعام فقراء الفسطاط ما بقي من رمضان، إن كان في ذلك رضا لابنة عمي.
زينب :
نامعلوم صفحہ