برلين
الغربية، دفعته الرغبة في معرفة أنباء العالم الخارجي إلى الاعتماد على الصحيفة الإنجليزية الوحيدة المسموح بها وهي
مورنينج ستار
الصادرة عن الحزب الشيوعي الإنجليزي؛ ولهذا السبب لم تلحقها المصادرة، رغم أنها كانت تعارض التدخل السوفييتي في
تشيكوسلوفاكيا . كل ما لحقها هو منع تداولها وقصر قراءتها على دائرة ضيقة من الموثوق بهم، والذين تتطلب مهنهم ذلك، ومنهم العاملون في القسم الإنجليزي فقط. اختار منهم الفتاة الثانية،
أولريكا ، وهي متوسطة الطول والجمال ذات شعر أسود قصير «ألا جرسون»، وخاتم زواج في إصبعها. طلب منها أن يستعير الصحيفة، فذكرت له أن قراءة الصحيفة الإنجليزية ممنوعة لغير العاملين الثلاثة في القسم. لمس حرجها فوعد بألا يقول لأحد. وطوى الصحيفة وأخفاها خلف ظهره وعاد بها إلى مقعده.
قرأ التعليقات المستمرة عن الإصلاحات التي اقترحها الحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي بزعامة
دوبتشيك ، ثم لفت نظره تعليق نقلا عن
الصنداي تايمز
يتحدث عن بزوغ نجم المنظمات الفلسطينية التي أصبحت منذ حرب الأيام الستة عاملا يحسب حسابه.
نامعلوم صفحہ