هما: الدينُ والخلقُ فقال: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ»، ولما استشير النبي ﷺ في ثلاثة خُطاب فقال عن أحدهم بأنه «ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ» (١) «لَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ» (٢) .
وإذا تفاوت الرجال في الصفات فلا شك أن من أقربهم منزلة إلى قلوب الناس مرضي الدين والخلق كما أنه هو الأقرب منزلًا يوم القيامة من النبي ﷺ، فعَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا» . (٣)
_________
(١) مسلم ٢٧٢٠
(٢) أبو داود ١٩٤٤
(٣) الترمذي ١٩٤١ وقال حسن غريب، وصححه الألباني في الصحيحة ٧٩١