بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 184 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
محمد یوسف موسیٰ d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
وفي تقدير مدى النجاح الذي أصابه فيلسوف الأندلس: نرى أولا أنه مع ما بذل من مجهود لم ينجح عمليا النجاح الذي كان يرجوه ويرغب فيه رغبة صادقة؛ إذ بقيت الفلسفة بعده زمنا طويلا وهي مضيئة، والفلاسفة وهم معتبرون خارجين عن الدين.
ويكفي أن نشير في هذا إلى فتوى ابن الصلاح المتوفى عام 643ه، إذ يقرر تحريم المنطق والفلسفة تعليما وتعلما؛ لما يؤديان إليه من الزندقة والضلال،
2
وإلى الذهبي في القرن الثامن الهجري؛ إذ يقرر أن الفلسفة الإلهية في شق وما جاءت به الرسل في شق.
3
ونشير أيضا إلى رأي ابن خلدون (توفي سنة 808ه) بأن الفلسفة مخالفة للشريعة،
4
وإلى المقريزي (توفي سنة 845ه) إذ يرى أن الفلسفة جرت على الإسلام ما لا يوصف من البلاء،
5
وأخيرا إلى طاش كبرى زاده (توفي عام 962ه) الذي وصف حكماء الإسلام بأنهم أعداء الله ورسله.
نامعلوم صفحہ