بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 184 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
محمد یوسف موسیٰ d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
5
وسنجد هذا الضرب من الاستدلال لدى الغزالي في مسألة إبطال قول الفلاسفة بأن الله لا يعلم الجزئيات الحادثة.
6
وكذلك يوجد تشابه كبير بين رد الخياط في مسألة علم الله أيضا، على هشام بن الحكم الرافضي الذي يزعم أن علم الله تعالى حادث بحدوث المعلومات
7
وبين استدلال الغزالي على ما زعمه من تلبيس الفلاسفة حين يرون أن الله فاعل العالم وصانعه مع قولهم بأنه صادر عنه صدور المعلول عن علته، فالله إذن لم يرده ولا يعلم به.
8
ويطول بنا القول لو أردنا الإشارة لمن سبقوا الغزالي في الرد على الفرق المنحرفة عن سواء السبيل، ولكن نذكر أخيرا مثالا ثالثا في هذه الناحية؛ إن أبا محمد بن حزم الظاهري يرد على الذين قالوا بأن العالم قديم وله فاعل يعتبر علة له، وهو الله، فيذكر أن «المفعول هو المنتقل من العدم إلى الوجود، بمعنى من ليس إلى شيء، فهذا هو المحدث، ومعنى المحدث هو ما لم يكن ثم كان، وهم يقولون إنه هو الذي لم يزل، وهو خلاف المعقول.»
9
وهذا الرد والاستدلال من ابن حزم غير بعيد مما ذكره الغزالي في مسألة تلبيس الفلاسفة بقولهم إن الله صانع العالم مع قولهم بقدمه.
نامعلوم صفحہ