143

============================================================

سوء الظن، والقتة بكل آحد عجز" وقال الجنيد: معناه أسيئوا الظن بأنفسكم تساموا من الناس ، وقال الله تعالى (إن بعض الظن إثم) قال سفيان : الاثم هو آن تظن ظنا وتتكلم به . قلت : وتحققه.

فأما الخواطر وحديث النفس بالغيية والكفر وغير ذلك ما لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فعفو عنه باتفاق العلماء . قال لالة " إن الله تعالى تجاوز لأ متى عما تحدثت به انفسها مالم تتكلم به أو تعمل ، لكن يجب دفع الخاطر بالاعراض عنه، وذكر التأويلات الصارفة له عن ظاهره، ومهما خطر لك سوء فى مسلم فزد فى إكرامه ، ذن ذلك يغيظ الشيطان ، ومها عرفت هنوة مسلم بحجة لا شك فيها فانصحه فى السر، ولا يخدعنك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه ذكره الغزالى رحمه الله وغيره فينبغى لسكل بالغ عاقل حفظ لسانه إلا عن كلام تظهر فيه المصلحة، ومتى

استوى الكلام وتركه فى المصلحة أو شك فيمك عنه. وقال {ليز "من حفظ

لسانه ستر الله عورته ، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه : ومن اشتذر إليه فى الدنيا قبل الله معذرته في الآخرة" قال الحكم الترمذى : ان الله تعالى بكرمه ولطفه ، يقبل من المعتذر صادقا كان أو كاذبا الخطر الثالث عشر : التميمة وهى كبيرة ، قال الله تعالى (هماز مشاء بنمم) وقال ايله ولا يدخل الجنة نمام " وقال ليقة "من مشى بالمية قطع له نعلان من

نار يغلى منهما دماقه" واكثر عذاب القبر من النميمة ، والبول، والخيانة . وهى

افشاء السر وهتك السنر عما يكره كشنه ، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول اليه أو غيرهما ، سواء كان الكشف بالقول أو الكتب أو الرمز اونحوه ، سواء كان المنقول عملا أو قولا عيبا ، أو غير عيب ، حتى لو رآه يخفى مال نفسه

صفحہ 143