٩-الكتب التي جاءت أسماؤها في الرسالة
فإذا كانت الكتب التي أوردها المؤلف مشهورة فلا أتعرض لذكر موضوعها ولا ذكر مؤلفيها ولا أطلب توثيقها لمؤلفها لأن شهرتها تغني عن ذلك.
وأما إذا كانت غريبة فأحاول قدر المستطاع توضيحها بذكر مؤلفها ومضمونها وقيمتها العلمية من بين الكتب التي ألفت في ذلك الفن الذي يدور الحوار فيه.
١٠-النقط والفواصل والإشارات
وقد درجت في ذلك على ما درج عليه المحققون والكتاب من وضع نقطة كبيرة عند انتهاء المعاني في الجمل، ووضع الفواصل بين المتعاطفات، بيد أني قللت من وضع الفواصل بين ذلك عمدا لأنها ليست ذات أهمية قصوى إذ غايتها إشعار الفصل بين الألفاظ والعطف بين الجمل، ويسهل علم ذلك بدونها، واستعملت إشارة الاستفهام؟ والتعجب! في أماكنها، ووضعت نقطتين بعد القول هكذا قال شيخنا:
وإذا ورد قولان فأضع نقطتين بعد قال الثانية مثل قال أبو بكر وقال عمر:
١١-الأقواس والخطوط والرموز
القوسان المزهران يحصران الآيات القرآنية.
الفاصلات المزدوجة تحصر أسماء الكتب إذا وردت في النص المنشور.
الخطان القصيران يحصران كل زيادة تضاف من نسخة ثانية غير النسخة المعتمدة.
1 / 26