45

( مسألة ) ( هشم ) والعلم بكونه عالما لا يتعلق بذاته ، ولا بمعنى سوى ذاته بل بذاته على حال ( ق ) بل بذاته .

قلنا : إذا للزم أن لا يفتقر إلى دليل غير دليل الذات .

( مسألة ) الأكثر : وكان يصح منه إيجاد العالم قبل الوقت الذي أوجده فيه ( ق ) لا ، إذ لا يتراخى عن داعي الحكمة .

قلنا : القديم يتقدم المحدث بتقدير ما لا نهاية له من الأوقات وهو قادر في جميعها فيصح منه الفعل .

( مسألة ) ويصح أن يعلم بالله على وجه ، ويجهل من وجه إلا عن الصالحي كما سيأتي ، وفي صحة علم قادريته مع جهل كونه حيا خلاف .

الأصح : يصح لاحتياجه إلى تأمل .

( مسألة ) والعلم بنفي ثانيه وتشبيهه : علم بذاته ( م ) لا معلوم له " قلت " وهو الحق وإلا لزم فيمن علم الذات أن يعلم نفي الثاني .

( مسألة ) ولا يخالف مخالفه بالقادرية والعالمية بل بصفة أخص اقتضتهما ( ع ) بل بالأربع لوجوبها في حقه .

قلنا : الخلاف بين الذوات إنما يكون بصفة لكل ذات لا تشارك فيها كالجوهرية والسوادية وهو مشارك في الأربع .

( مسألة ) وكونه مرئيا لو قدر لا يستلزم مجانسة المرئيات ( ع ) بل يستلزم .

قلنا : لا لكونه معلوما إذ معناه أن رائيا رآه لا أنه من جنس ما يرى .

صفحہ 45