44

( مسألة ) وهو تعالى غني ، إذ هو حي ليس بمحتاج ، إذ الحاجة تستلزم الشهوة والنفرة ولا يجوزان عليه وإلا أوجد المشتهيات جميعا .

( مسألة ) حكى الشيخ حسن عن ( له ) و( الزيدية ) و( الخوارج ) والمرجية : وهو تعالى غير متناه ، ذاتا وقادرية .

المجسمة : بل متناه في الذات الفضائية غير متناه في الجهات قلنا : بناء على الجسمية وليس به ومعنى قولنا غير متناه أنه لا أول لوجوده ولا آخر .

( مسألة ) النوبختي عن ( له ) والزيدية ، وأكثر الخوارج .

والمرجية : وليس بذي ماهية يختص بعلمها ( ي ) وأبو الحسين .

وضرار .

وحفص : بل هو كذلك .

ضرار وحفص : فيرى نفسه على صفة لا نعلمها نحن ، وقيل : ليس بمرئي وإلا لرأيناه ، ولا معنى لماهيته سبحانه سوى ما علمنا من كونه ليس بجسم ولا عرض .

( مسألة ) ولا يجوز عليه البدا إجماعا إلا عن بعض الرافضة أخذ بها المختار بن أبي عبيد قلنا : البدا أن ينكشف ما لم يكن علمه ، وهو عالم لذاته .

( مسألة ) ولا يجوز عليه الخوف خلافا لمن قال حدث أهرمن من فكرة يزدان الردية فاقتتلا .

قلنا : العالم القادر للذات لا يخاف ولا يعجز .

( مسألة ) ولا يجوز عليه أن يتحد بشيء .

خلافا لبعض الصوفية والنصارى حيث قالوا اتحد بالمسيح فبعضهم مشية وبعضهم ذاتا .

قلنا : إرادة لمريدين محال وإلا تعدت ولا حاصر ، والثاني مستحيل إن قصدوا المجاورة أو الحلول ، إذ ليس بجسم ولا عرض .

اليعقوبية : بل صارا ذاتا واحدة .

قلنا : مستحيل كمصير الجوهر عرضا والعكس .

صفحہ 44