لكي تساعدنا على قراءة ما لم نستطع قراءته من الكلمات في الأصل (ت)، وفي إكمال النقص الذي جاء في بعض أبوابها، وفي تصحيح الإضطراب والإرتباك في بعض عباراتها، فنضع ما أخذناه من المصورة (ط) بين معقوفتين ليكمل النقص الذي في مصورة الأصل (ت) مع الإشارة في حواشي التحقيق إلى مصدر الزيادة.
أما الكلمات التي أجدها تتباين بألفاظها ومعانيها بين النسختين المصورتين، فسوف أثبت ما في مصورة نسخة الأصل (ت)، ثم أشير في الحاشية إلى ما ورد في مصورة نسخة (ط)، إلا في حالات قليلة عند ما لا نجد ما ورد في مصورة الأصل (ت) ما يطابق سياق الكلام، فنأخذها كما وردت في المصورة (ط)، ونشير إلى ذلك في الحاشية.
*٣ - الإهتمام بمصادر الكتاب عند المقارنة، ولا سيما المصادر التي أشار إليها المؤلف، أو إلى أسماء مؤلفيها في تضاعيف الأخبار، ولذا سأقوم - إن شاء الله - بمراجعة الأصل (ت) ومقابلة ما ورد فيها على المصادر التي أشار إليها المؤلف بالنقل عنها، لكي أوفق بين ما ورد في النص الأصلي، وبين النصوص التي نقلها المؤلف بهدف تحرير النص، وأثبت في الحواشي وجه الخلاف والتعارض، والنقص والزيادة، مع الإشارة في الحاشية إلى ما ورد في المصادر مشابها لنص المتن في المعنى، وذلك بعبارات توضح ذلك مثل: «كذا ورد عند فلان …».
وبهذه الوسيلة نستطيع التعرف على مصادر الكتاب، وكيف استفاد المؤلف من المصادر التي سبقته.
وتتمة للفائدة في منهج البحث التاريخي: أوليت - أيضا - إهتماما خاصا بالمصادر التي نقلت عن المؤلف، وأفادت منه، وصرحت بذلك، لكي يتضح لنا
1 / 71