الثاني سنة ١١٢٢ هـ».
وليس فيها ما يشير إلى الأصل الذي نسخت منه، ولم يذكر اسم الناسخ، وهو نقص يؤسف له.
ثامنا - منهج التحقيق.
عند مباشرة التحقيق واجهتني بعض المصاعب التي يقدرها من عالج الكتب المخطوطة، والحمد لله حالفنا توفيق الله ورعايته في التغلب على بعض هذه المصاعب، إن لم يكن معظمها.
وقمت - والحمد لله - بجمع المصورات الممكنة للكتاب فتجمع لدي منها مصورتان «ميكرو فيلم» من مصورات مركز إحياء التراث الإسلامي - جامعة أم القرى.
*الأولى: برقم (٧٩) تاريخ عن نسخة خطية بمكتبة الحرم المكي الشريف، ورمزت لها بالرمز «ت» أو الأصل.
*والثانية: برقم (١١٢٥) تاريخ عن نسخة خطية بمكتبة «لالي بتركيا» ورمزت لها بالرمز (ط).
وبمشيئة الله تعالى، سوف أتبع في تحقيق الكتاب النهج التالي:
*١ - الإعتماد على مصورة «الحرم المكي» في التحقيق، فأتخذها أصلا، وذلك للاعتبارات العلمية التي ذكرتها عند «وصف النسخ» وقد رمزت لها بحرف «ت» أو «الأصل» فأثبتها بنصها، ولا أبدل إلا ما ظهر لي فيه تصحيف أو تحريف، أو خطأ، وأشير إلى ذلك في الحواشي.
*٢ - الإستفادة من «مصورة لالي بتركيا» وأرمز إليها بحرف (ط)
1 / 70