وفي اليوم الثاني من شهر صفر سنة 1222 عاد محمد علي باشا وأخذ في | تحصين القاهرة بمساعدة قنصل فرانسا واستمر الأهالي في قلق واضطراب والجند | | في تأهب وسفر إلى يوم 14 منه ، فوردت الأخبار بانتصار المصريين على | الإنكليز في ضواحي رشيد وقد عادوا إلى مهاجمتها بعد انهزامهم أول مرة . وفي | يوم 15 منه وصل إلى القاهرة من أسر في هذه الواقعة ورؤس بعض القتلى | فأطلقت المدافع من الأزبكية والقلعة استبشارا ثم أمر الباشا بإرسال الأطباء إلى | القلعة لمعالجة الجرحى من أسراء الإنكليز والإعتناء بهم وتمييز الضباط عنهم في | المأكل والمشرب ورتبت لهم المرتبات وقضوا مدة أسرهم في مصر بغاية الإكرام .
صفحہ 46