مياح :
أجل يا أميم أجل، إن الحب من نعيم الجنة لا من الدنيا، بل إن عناق العشاق لأجمل منظرا من اتكاء الأبرار على الأرائك، وأنت يا أميمة، أنت أجمل من الحور، وأرق من ولائد النور ... أين الشراب الطهور من كؤوس تزفها عيناك (يقبلها).
ناعسة :
لا يفتك أنهم يحسبون هذه الدنيا لهم وحدهم، فهم لا يشعرون بوجود غيرهم معهم، كأنما خفقت عيونهم لا ترى إلا وجه المحبوب، ولا تسمع آذانهم إلا صوت الغرام من أعماق الفؤاد.
مياح :
معذرة يا أختاه معذرة (يمد إليها ذراعه اليسرى إذ تكون الثانية حول البدوية)،
لقد طال شوقي إلى ابنة عمي كما تعلمين فأنسانيك فرط لهفتي.
البدوية :
معذرة يا ناعسة!
ناعسة :
نامعلوم صفحہ