(الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ) الدِّمَشْقِيُّ، تِلْمِيذُ الْأَوْزَاعِيِّ، وَشَيْخُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ (١)، وَلَهُمْ آخَرُ بَصْرِيٌّ تَابِعِيٌّ (٢).
فَأَمَّا (٣) (مُسْلِمُ بْنُ الْوَلِيدِ بن رَبَاحٌ) فَذَاكَ مَدَنِيٌّ، يَرْوِي عَنْهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ وَقَدْ وَهِمَ الْبُخَارِيُّ فِي تَسْمِيَتِهِ لَهُ فِي تَارِيخِهِ (٤) (بِالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ) وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
" قلت ": وقد اعتنى شيخنا الحافظ المزي في تهذيبه ببيان ذلك، وميز بين المتقدم والمتأخر من هؤلاء بيانًا حسنًا، وقد زدت عليه أشياء حسنة في كتابي (٥) "التكميل". ولله الحمد.
(١) في "ط": لأحمد.
(٢) هو الوليد بن مسلم بن شهاب العنبري، أبو بشر البصري انظر "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين" ص ٢٤٧
(٣) في "ط"، "ع": وأما
(٤) التاريخ الكبير للبخاري [٨/ ١٥٣] وانظر تعليق المحقق فقد فصل الأمر جزاه الله خيرا.
(٥) في "الأصل": كتاب.