374

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

تحقیق کنندہ

أحمد محمد شاكر

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1435 ہجری

پبلشر کا مقام

الدمام‏

النَّوْعُ الْمُوفِي أَرْبَعِينَ
مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ (١)
قَالَ الْخَطِيبُ البغدادي (٢): التَّابِعِيُّ: مَنْ صَحِبَ الصَّحَابِيَّ.
وَفِي كَلَامِ الْحَاكِمِ مَا يَقْتَضِي إِطْلَاقَ التَّابِعِيِّ عَلَى مَنْ لَقِيَ الصَّحَابِيَّ وَرَوَى عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَصْحَبْهُ.
(قُلْتُ): و(٣) لم يَكْتَفُوا بِمُجَرَّدِ رُؤْيَتِهِ الصَّحَابِيَّ، (كَمَا اِكْتَفَوْا فِي
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= الراجح، أو بقوله هو إنه صحابي، إذا كان معروف العدالة وثابت المعاصرة للنبي ﷺ.
أما شرط العدالة فواضح، لأنه لم تثبت له الصحبة من طريق غيره حتى يكون عدلًا بذلك فلابد من ثبوت عدالته أولًا.
وأما شرط المعاصرة فقد قال ابن حجر في الإصابة (ج ١ ص ٦") فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبي ﷺ، لقوله ﷺ في آخر عمره لأصحابه: "أرأيتكم ليلتكم هذه؟، فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد" رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر، زاد مسلم من حديث جابر: أن ذلك كان قبل موته ﷺ بشهر [شاكر].

(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم ص ٤١، و"مقدمة ابن الصلاح" ص ٥٠٦، و"تدريب الراوي" ٢/ ٦٩٩، والتقييد والإيضاح ص ٣١٧، و"فتح المغيث"٤/ ٩٤.
(٢) زيادة من "ح"
(٣) في "ح" زيادة: إن.

1 / 381