الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
تحقیق کنندہ
أحمد محمد شاكر
ناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1435 ہجری
پبلشر کا مقام
الدمام
اصناف
علوم حدیث
"فرع": قال الشافعي: رَوَى عن رسول الله ﷺ ورآه من (المسلمين) (١) نحو من ستين ألفًا.
وقال أبو زرعة الرازي: شهد معه حجة الوداع أربعون ألفًا، وكان معه بتبوك سبعون ألفًا، وقُبض ﵊ عن مائة ألف وأربعة عشر ألفًا من الصحابة «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= عشر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
وممن لهم مَزِيَّة فضل على غيرهم-: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار. واختلف فى المراد بهم على أربعة أقوال فقيل: هم أهل بيعة الرضوان، وهو قول الشعبي. وقيل: هم الذين صلوا إلى القبلتين، وهو قول سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وقتادة وغيرهم. وقيل: هم أهل بدر، وهو قول محمد بن كعب القُرَظِي وعطاء بن يَسَار. وقيل: هم الذين أسلموا قبل فتح مكة، وهو قول الحسن البصري، وتفصيل هذا كله في التدريب (٢٠٧ - ٢٠٨) [١]. [شاكر]
«١» [شاكر] عدد الصحابة كثيرٌ جدًا، فقد نقل ابن الصلاح عن أبي زرعة: أنه سئل عن عدة من روى عن النبي ﷺ، فقال: "ومن يضبط هذا؟ ! شهد مع النبي حجة الوداع أربعون ألفًا، وشهد معه تبوك سبعون ألفًا".
ونقل عنه أيضا أنه قيل له: "أليس يقال: حديث النبي ﷺ أربعة آلاف حديث؟ قال: ومن قال ذا؟ قلقل الله أنيابه، هذا قول الزنادقة! ومن يحصي حديث رسول الله ﷺ؟ ! قبض رسول الله ﷺ عن مائة ألفٍ وأربعة عشر ألفًا من الصحابة، ممن روى عنه وسمع منه. فقيل له: يا أبا زرعة، هؤلاء أين كانوا؟ وأين سمعوا منه؟ قال: أهل المدينة، وأهل مكة، ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد معه حجة الوداع، كل رآه وسمع منه بعرفه". [شاكر]
(١) ساقط من "ب".
[١] تدريب (٢/ ٦٦٧)
1 / 373