وقالَ بعضُهُم: إذا طلعَ سُهَيْل طابَ الثرى وجادَ الليل وكانَ للفصيلِ الوَيْل ورُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل (١١٠) .
وأَهْلُ الباديةِ يفطمون الفصالَ عندَ طلوعِ سُهَيْل (١١١) .
وإذا طَلَعَ السِّماكُ ذَهَبَتِ العِكاكُ (١١٢) .
وإذا طَلَعَ الإكليلُ أنسابَ كلُّ ذي حليل، ينسابُ منها فيهيج (١١٣) .
فإذا طلعتِ البَلْدَةِ زَعَلَتْ كلُّ تُلْدَة (١١٤) . فيقول: نَشِطَتْ. والتُّلْدَة: المالُ من الإبلِ والغَنَمِ.
والسِّماكُ آخِرُ نجومِ الصيفِ.
وقالوا: نجومُ الشتاء العَقْرَبُ، فقالوا: إذا طلعتِ العَقْرَبُ جَمَسَ المِذْنَبُ وماتَ الجُنْدَبُ وقَرُبَ الأَشيبُ (١١٥) .
قالَ: أظنّهُ يريدُ بياضَ الثلجِ.
ثُمَّ تطلعُ النعائم. فإذا طلعتِ النعائم ابيضّتِ البهائم من الصقيعِ الدائم ودَخَلَ البردُ على كلِّ سائم وأَيْقَظَ كلَّ نائم (١١٦) .
وقالَ بعضُهُم: إذا كَثُرَ النّعام كَثُرَ الغمام (١١٧) . يريدونَ النعائِمَ.
ثُمّ يطلعُ النّسْرانِ. فإذا طَلَعَ النّسْران، وهما الهرّاران، هزلتِ السمانُ واشتدَّ الزمانُ ووَحْوَحَ الوِلْدانُ (١١٨) .
ثم يطلعُ سَعْدُ الذّابح. فإذا طَلَعَ سَعْد الذّابح انجحَرَتِ الذَّوابح، الذي يذبحون، ولم يهرّ النابح من الشتاءِ (٧ أ) البارِح (١١٩) .
_________
(١١٠) الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٢.
(١١١) الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٢.
(١١٢) الأنواء ٦٥، المخصص ٩ / ١٦، الأزمنة والأنواء ١٣٧. والعكاك: الحر.
(١١٣) في الأنواء ٧٠ والأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٢ المخصص ٩ / ١٦ والأزمنة والأنواء ١٤٠: (إذا طلع الإكليل هاجت الفحول وشمرت الذيول وتخوفت السيول) .
(١١٤) المخصص ٩ / ١٦.
(١١٥) الأنواء ٧٢، الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨١.
(١١٦) ينظر: الأنواء ٧٤، المخصص ٩ / ١٦، الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٣.
(١١٧) الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٣.
(١١٨) الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٨٣، المخصص ٩ / ١٦.
(١١٩) المخصص ٩ / ١٦.
1 / 27