بريرة: إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة فعلت تريد الدراهم التي هي ثمنها .
فأرشدهم كلة إلى الوزن فيها وجعل العيار وزن أهل مكة.
دون ما يتفاوت وزنه منها في سائر البلدان.
وزن الدراهم وعيارها وقد :تكلم الناس في هذا الباب. وهل كانت هذه الدراهم لم تزل في الجاهلية على هذا العيار والوزن القول الأول: فذهب بعضهم : إلى أن الوزن فيها لم يزل على هذا العيار, وإنما غيروا السكك منها ونقشوا فيها: اسم الله عز وجل وقام الإسلام .
والأوقية : وزنها أربعون درهما، ولذلك قال رسول الله ليس فيما دون خمسة أواق من الورق
صفحہ 53