الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

Mohammed bin Saud d. Unknown
38

الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨/١٤١٩هـ) / (١٩٩٨

اشاعت کا سال

١٩٩٩م

اصناف

إرادة، فإذا تردد الثالث سمّوه، هِمّةً. وفي الرابعة سمّوه عزمًا، وعند التوجه إلى القلب - إن كان خاطرَ فعلٍ - سمّوه قصدًا، ومع الشروع في الفعل سمّوه: نيَّة١. ٢- الخاطر: هو ما يَرِد على القلب من الخطاب، أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه٢. ٣- حديث النفس: ويسمى وسواسًا، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ [ق/١٦] . أي: ما تحدثه به وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي٣. وفي الحديث: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست - أو حدثت - به أنفسها، مالم تعمل به أو تكلَّم" ٤. ٤ - الهمُّ: بمعنى القصد والإرادة مطلقًا، أو بمعنى القصد الجازم والعقد الثابت٥. وفي الحديث القدسي: "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيَّن ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو همَّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة" ٦.

١ انظر تعريفات الجرجاني (٢٨٤) . ٢ المصدر السابق (١٠٧) ٣ انظر تفسير روح المعاني للألوسي (٢٦/١٧٨) . ٤ أخرجه البخاري في صحيحه من كتاب الأيمان والنذور باب إذا حنِثت ناسيًا في الأيمان، حديث رقم (٦٦٦٤)، ومسلم في كتاب الإيمان (٢٠١-٢٠٢) . ٥ انظر تفسير روح المعاني (١٢/٢١٣) . ٦ أخرجه البخاري في صحيحه من كتاب الرقاق باب من همّ بحسنة أو بسيئةٍ، حديث رقم (٦٤٩١) .

1 / 161