إنه معجزة لا عجب
وهو للشك وللريب هدم
فاتني لثم ثرى أقدامه
فتبركت بآثار القدم»
17
السادس: حجر القسطنطينية
وهو على ما في التواريخ التركية من الآثار التي أخذها السلطان سليم من الشريف بركات أمير مكة بعد فتحه مصر ونقلها معه إلى القسطنطينية، وهي محفوظة اليوم بقصر (طوبقبو)، وتسمى عندهم بالأمانات المباركة.
السابع: حجر الطائف
جاء في اللطائف من قطر الطائف لابن عراق أن من المواقف النبوية بالطائف موقفا بجبل أبي زبيدة، وآخر عند وج وصخرة عليها أثر موقفه الشريف في مسجد العداس بجبل أبي الأخيلة، وقد تكلم العلامة جار الله محمد بن فهد على هذه المواقف في تحفة الطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف، إلا أن النسخة التي عندنا وقع بها سقط في هذا الموضع اختلت بسببه العبارة، وفي «إهداء اللطائف من أخبار الطائف» للعجيمي ما نصه: «ومن المآثر موقف بجبل أبي زبيدة في طريق الذاهب إلى وج من جبل يقال له: قرين ثم في سفح جبل يقال له: أبو الأخيلة معبد العداس، وهو في مسجد بالمثناة وأثر الموقف ظاهر في صخرة في ركن المسجد المشهور بمسجد الموقف». ا.ه. قلنا: وقد بلغنا أن بوج في الجهة المسماة بالمثناة مسجدا به حجر باق إلى اليوم يزعمون أن عليه أثر مرفقه
صلى الله عليه وسلم ، ولهذا يسمونه بمسجد الكوع؛ لأن العامة تطلق الكوع على المرفق وهو من أوهامها، والمظنون أنه المسمى قديما بمسجد الموقف، ثم سماه الناس في العصور الأخيرة بمسجد الكوع لتوهمهم أن الذي به أثر المرفق الشريف لا القدم لعدم وضوح الأثر وضوحا كافيا فيما يظهر، ولهذا عددناه من أحجار الأقدام الباقية إلى اليوم وليحقق.
نامعلوم صفحہ