فأثر رحمة الله هو المطر ومدد النيل منه والمكان مطل على النيل وآثار رحمة الله هي آثار النبي
صلى الله عليه وسلم
بدليل قوله تعالى:
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
ولا يجتمع الأثر والآثار في سائر الدنيا إلا بمصر خاصة، فهذا أعظم فخر لها».
واستطرد ابن كثير في البداية والنهاية لذكر بعض هذه الآثار في كلامه عما ورد في المكحلة النبوية فقال: «وبلغني أن بالديار المصرية مزارا فيه أشياء كثيرة من آثار النبي
صلى الله عليه وسلم
اعتنى بجمعها بعض الوزراء المتأخرين فمن ذلك مكحلة وميل ومشط وغير ذلك، والله أعلم».
وذكر القلقشندي في صبح الأعشي الرباط والآثار في كلامه على الربط التي بالفسطاط بعبارة مختصرة قال فيها: «وأما الخوانق
7
نامعلوم صفحہ