============================================================
في الغرب فقد تبنى البتروجى الأندلسى لظرية ابن سينا هذه للحركة القسرية قبل دخوها إلى العالم اللاتيتي حيث كتب لها تاثير مباشر على كتابات بير اوليني الي ترجم فيها الاصطلاح العربي "الميل القسري ب عم منعسكة ثم إن هذا التعبير بدوره قد حرف على يد جون بوريدان الى وحدده بحاصل ضرب الكتلة في السرعة، وهو عين قوة الرخم في الفيزياء الحديثة. وتعبير اليل 60 الذي أطلقه غليليو على قوة الرخم، لا يختلف عن المفهوم الذى ابتدعه يحيى النحوى وابن سينا، دون أن يكون المدلول نفسه الذي كان له عند كتاب العصور الوسطى فقد كان الميل القسري، في نظرهم، هو العلة الفاعلة للحركة، بيتما كان في نظر غليليو وسيلة لوصف الحركة بطربقة رياضية) فأتاح هذا التفسير الجديد، استحداث توع جديد من الفيزياء، بينما كان في الوقت تفسه يستخدم بعض الفاهيم الأساسية في الفلسفة الطبيعية للعصور الوسطي (23).
وأما بخصوص الرياضيات، فإن ابن سينا لم ياهم في فروعها المتعددة ماهمة خواجه نصير الدين الطارسي، الذي ربما كان أجدر الفلاسفة العلماء المسلمين جميعا بأن بقاس به من جهات أخرى ومع هذا، ققد ساهم اين سينا باهمة قيمة جدا، على الأقل ي أحد فروع الرياضيات القديمة او المراحل الأربعة هدبيي عح الا وهو الموسيقى، وهو موضوع برج فبه نظريا وعمليا(24).
فقد الف عدة مؤلفات في الموسبقى، لم يبق منها إلا ثلاثة، وهي الفصول الموسيقية من الشفاء والنجاء ودانشنامه والاثنان الأولان بالعربية، واما الثالث فبالفارسية) أعطى فيه لأول مرة الأساء القارسية للصيغ الموسيقية وفي هذه المؤلفات وصف أقدم أشكال النغم والموسيقى القياسية الي نجد فيها نظاما رمزيا يصف الطول الشبي للمقاطع الموسيفية وارتفاعها (20) لقد ترسم ابن
صفحہ 34