============================================================
فى المسألة الشامنة اما طفوالجمد على الماء مع كونه ابرد، فلاجزاء هوائية تخللته.
و ربما كان من الجمد مايرسب، وهو اذا كان مستحصفأ صليأ قليل اجزاء الهواه . والدليل على ان فى الجمد اجزاء هوائية، انه يحتمل الرض، وما لم يكن فى الجرم منافذ كثيرة فيها هواء متخلل ، لم يكن ان يرض.
واما قولك متى يحصل فيه الهواء، فانه يحصل وقت الجمد لان الهواء البارد هوالذى يجمده. واماحديث المثانة، فلونفخت عافية على الماء لم يرسب وطفا للاجزاء الهوائية فيه . فاما اذا لم ينفخ فاته يكون حكمه حكم الماء الخارج . واما قولك كيف يدخل الهواء الآنية المضسمومة الرأس، فيجب ان بعلم ان الهواء مسلكا من ذلك، ثم ان كان لابدخلة هواء قط لم يجمد ذلك الماء ايقأ وفى كتاب الاثار العلوية اذا نظرت فيه شفاء عن هذه الشكوك. والله اعلم 13 الله اعلم، تمت المسالل بحمداله ،وفرج من كاتبها نوح بن يوسف بن الشوارق 4،* ثمت المائل محمداله وعونه على يذاقل السباد الآثم القاصر الماجمز الفافر محمد المدعر بالطاهر فى سنة 1408 المجرية *
صفحہ 159