============================================================
الأربعيهات لكشف انوار القدسيات القرآن و أين سماع مولانا - مولى الأنام - من سماع الرعايا مثلأ حين ما سمع ابن مسعود أو غيره من النبي هذه الآية: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاده1 وسمع علي هكذا: "إنما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاده في الحالة التي سمع القوم بدون لفظة هعلي، وذلك للاتساع الالهي والوحدة الجامعة للكلم الرباني وهكذا الحكم في اختلاف القراءات السبع حيث بسمع كل قوم من النبي او الوصي ما يوانق لغتهم و محاورتهم في سماع واحد ومكان واحد فاحتفظ هذلك التحفق فانه من مشرتب رحيق. والحمد لله على فضله.
بشارة[5] انال رواية لهي تاييد القول بتطور الكلم الطيب] ومتا يدلك على هذا التصديق ويوصلك إلى اليقين بذلك التحقيق، وهو تطور الكلم الطيب بالأطوار وتقلبها بحسب مراتب السامعين في الصور والأثار، ما روى شيخنا القميل في العلل عن الصادق جمفر بن محقدل أنه قال: هما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا و لا وحيا إلا بالعربية فكان يقع بمامع الأنبماء طيخ بألسنة قومهم وكان أحد لايخاطب رسول الله بأي لان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية. كل ذلك يترجم جبرنهل تشريفأ له من الله تعالى" - الحديث. وفي ذلك كفاية لعن تدبر ودراية لغن استبصر هذا آخر ما أردنا إيراده من تلك المقالة والله ولي الهداية. واتفق ذلك على يدي مؤلنها العبد المذنب العاصي، محعد المدعو بسعيد الشريف القاضى، لليلتين بقيتا من الشهر الذىي مضى ثم ادرجتها في هذه المجموعة المستاة بالأربعبات لي غرة الشهر المذكور لافتتاح عام ثمان و تسعين و ألف باصبهان قدتم في ذية الحرام سنة 1224.
صفحہ 60