============================================================
الرالة الثانية: إشارة وبشارة لهي حقبقة اختلاف الوالع في للفراءات السبع 1 تراها في كتاب ولا سمعتها في خطاب - أن كل صورة من الصور العقلية إذا تليس بحقيقة من الحقاثق الكلامية فاتا أن تكون مضبوطة كما سمع من النبي حين نزولها على الوجه الذي سمعها من دون تحريف وتصرف من السامع، أو مع ذللك: فإن كان التانى فيقال له: "المحرف عن موضعه" إن كان ذلك من السامعين حكما. قال جل مجده في حال جماعة من الهود والتصارى: يعرنون الكلم عن مواضعه) وهذاكفر صريح كما حكم الله بكفر السعرنين في غير موضع من الشنزيل، وإن كان ذلك من المخاطبين من سائر الأمة فيقال له: "المحرف من بعد موضعه" كما قال تعالى في مرضع اخر: يحرفون الكلم من بعد واضعه واما الأول وهو أن يكون المنقول هو المسموع بأي وجه سمع من دون تصرف فلايمضر.
اختلاف العبارات وتغاير اللغات وتفاوت القراءات وكذا الزيادة والنقيصة في الأيات، لأن حظ السامع هذا القدر من تلك الحقيقة الكلامية ولا يضر ذلك بحجية كل واحد من هذه التعبيرات. إذ لا تختلف إلا بالتفصيل والاجمال أو الاطناب والايجاز والتعيين والابهام، نعم، يجب على الأمة أن يأخذوا بمان الدلالات وتفسمر الآيات بل الكلمات المفردات من معادن الوحي وتراجمة الفرآن لأنهم لم يقدروا أن ينالوا تلك الحقيفة الكلامية الواحدة التجلية ابهذه الصور والقوالب، فرهما لم يعرفوها في تلك الصورة وهذه الصورة وانى لهم بشساره[4) ب حبية عل واهد من القراعات) فنحن نعتقد بأن الفرآن -الذي عندنا -حجة بالضرورة من الدين، وآنه بعينه المسوع من رسول الله ،وهو كما هو سمعه الجامع له والكاتب له، كما أن القرآن الذي عند أثمتنا هو بعينه المسموع من النبي بماع علي بن أهي طالب حين سماع غير علي هذا 3 صلى الله عليه وآله2 الناء: 46 م: التلية
صفحہ 59