عليهما السلام وهو قوله عليه السلام: " إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاهد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك، متعرض، ولا لوعدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني شقوتي عليها، وغرني سترك المرخى علي، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي (1).
والله ولي التوفيق. هذا غاية ما ساعدني التوفيق إلى تحريره، وساقني التحقيق إلى تقريره، قد فرغ من تسويد هذه الرسالة المسماة ب " أقطاب الدوائر " مؤلفه الفقير إلى الله ورحمته وشفاعة نبيه والأئمة من بعده ابن المصطفى " عبد الحسين " أحسن الله تعالى حالهما في الدارين بمحمد وآله الطاهرين في شهر رجب المرجب سنة " ثمان وثلاثين ومائة بعد الألف " من الهجرة النبوية المصطفوية عليه وآله ألف الصلاة والتحية حامدا مصليا مسلما.
صفحہ 60