4 سس افىي سلسلة القوم فصورته : أن الشيخ يتوجه إلى الله تعالى ويفرغ على المريد امن قوله له : قل : لا إله إلا الله ، جميع ما قسم له من علوم الشريعة المطهرة فلا يحتاج بعد هذا التلقين إلى مطالعة كتاب من كتب الشريعة احتى يموت ، وقد كان الشيخ أبو القاسم الجنيد رضى الله عنه يقول لما لقننى شيخى السرى رحمه الله أفرغ فى جميع ما كان عنده من علوم الشريعة ، وكان يقول : ما نزل من السماء علم وجعل الحق تعالى للخلق اليه سبيلا ، إلا وجعل لى فيه حظأ ونصيبا ، وكان يقول : يحتاج من تصدر لاخذ العهود وتلقين الذكر وإرشاد المريدين أن يكون متبحرا افن علم الشريعة لان له فى كل حركة ميزانا شرعيا ، .
اومن قال من المتمشيخين فى هذا الزمان أن هذا الامر ليس هو لشرط اف التلقين لكونه هو لا يقدر عليه ، قلنا له : قد نسبت أشياخ الطريق اا السلف إلى الجهل ، وهذا يقم فيه كثير من برز للمشيخة بغير حق فيقول اعن كل شرط رآه فى مقام من المقامات : هذا ليس بشرط ، خوفا أن يفضح ننحسه بين الناس ولو أنه كان متآدبا لقال : هذا الامر لا نقدر عليه ثم يطلب له شيخا ببلد له ليوصله إليه ، كما درج عليه الصادقون ه وأما بيان فوائد الذكر وبيان كيفيته وبعض ما ورد فى الحث عليه ، فاعلم رحمك الله ، أن فوائد الذكر لا تنحصر لان الذاكر صير جليس الله تعالى لا يرى فيه بينه وبين ربه واسطة ، قلا يعلم أحد اقدر ما يتحفه الحق تعالى من العلوم والاسرار كلما ذكر ، لانها حضرة لا يرد عليها أحد ويفارقها بغير مدد ، فيقال لمن ادعى أنه حضر يقلبه ف ذكره مع ربه : ماذا أتحفك وأعطاك فى هسذا المجلس فإن قال .
اما أعطانى شيئا ؟ قلنا له : وأنت الآخر لم تحضر معه شيئا ، فاتخذ شيئا ايزيل عنك الموانع المانعة لك عن الحضور ، فإن لم يتخذ له شيخا قلنا له
نامعلوم صفحہ