میں وجود کے قانون کا سلطان ہوں
أنا سلطان قانون الوجود
اصناف
وهكذا نفض يدا من مسألة جبار بسرعة وبصرخة هائلة ركزت الأنظار عليه وعلى الأسود الخمسة دافعة أقدامها فوق الحامل الخشبي، وراكعة. وحينذاك فقط تولى محمد الحلو تقديمها. فكان أولها من ناحية اليمين «سلطان» الذي عرفنا الآن جميعا أنه هو المجرم الذي نهش جانب الحلو وأدى لمصرعه، وكان المتمرد اسمه جبار، والباقون أسماء من هذا الطراز الحائز على صيغ كثيرة للمبالغة.
كان على الحلو بعد هذا أن يرفع الحوامل الخشبية من أمام الأسود ليستعد لعرضها القادم.
وهنا فقط بدأت أنتبه.
كان يتقدم من الأسد، ناظرا في عينيه، آمرا إياه بهما على ما يبدو أن يمتثل، ثم بيديه، ودون أن يغير من نظرته، يتولى قذف الحامل بعيدا عن منطقة الخطر، وهكذا ...
وتمت المحاولات الأربع الأولى بنجاح، وعند جبار الذي كان حامله خاليا من أقدامه، ما كاد الحلو يقترب حتى زأر الأسد فجأة واقترب برأسه من المدرب هاما بالتقدم الأكثر.
وهنا لمحت ارتدادة خوف سريعة من المدرب.
وبدأت أنتبه أكثر.
ليس توقعا لما هو قادم من ألعاب.
وإنما لما هو أهم، لتلك النظرة الصادرة من عيني الأسد، والنظرة المنصبة تجاهها من عين الحلو. أحسست أن اللعبة الحقيقية الخطرة هنا، وأن في الوضع ما يزعج، على الأقل يزعجني أنا.
الليلة الافتتاح هذا صحيح. ومآزق الافتتاح معروفة، كم جربها أولئك الذين قدر لهم أن يكون عملهم ، مهما كان جهدهم أو ابتكارهم أو كدهم الخاص، مسألة تقديرها ليس في يد رئيس أو مجلس، إنما في يد جمهور، يقزقز اللب، ويجرع الكولا، وبمنتهى البساطة يصعد إلى السماء، أو يخسف أحيانا، بأعظم الأعمال قيمة، إلى أسفل سافلين.
نامعلوم صفحہ