عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
أي: إذا ضربت البريء وشددت عليه، فإن ذلك يرهب المتهم - أي: صاحب الذنب - فيعترف لك، و«لما» هنا يستعملونها بمعنى: حتى. والظاهر أنهم كانوا يرون هذا الرأي فيما مضى؛ فهو مبني على ما كانوا يعتقدونه صوابا، وهو في معنى:
كالثور يضرب لما عافت البقر
أو قريب منه، والمثل قديم رواه الميداني في أمثال المولدين بلفظ: «اضرب البريء حتى يعترف السقيم.» «اضرب الطاسه تجي لك ألف لحاسه»
يضرب لتهافت الناس على ما فيه مغنم؛ أي: إن قصدت اصطناع معروف ولم تجد من تسديه إليه، انقر على طاس الطعام؛ أي: نبه الناس لذلك يجبك ألف منهم. وانظر في الشين المعجمة قولهم: «شخشخ يتلموا عليك.» «اضرب الطينه في الحيطه إن ما لزقت علمت»
أي: لا بد لكل شيء من أثر يتركه فيعرف به. والمعنى أنك إذا رميت قطعة من الطين على حائط، فإن عملك هذا لا يخفى؛ لأنها إن لم تلتصق فتكون دالة على ذلك، فلا بد من أن تؤثر فيها بعلامة تدل على العمل. «اضرب عصاتك واجري وراها»
يضرب لمن ليس له أهل وعيال يقعدونه؛ أي: ليس لك إلا هذه العصا وهي لا تقعدك فاضرب بها الأرض وسر حيث سارت؛ أي: افعل ما تشاء. «اضرب النذل واكفيه وبوس راسه يكفيه»
أي: إن النذل إن أهنته بأشد أنواع الإهانات من ضرب أو بطح على وجهه أو غيرها يكفيه منك أن تقبل رأسه بعد ذلك فيرضى لا لشيء سوى أنه نذل. «اطبخي يا جاريه، كلف يا سيد»
أي: إن الخادمة لا تستطيع الطبخ إلا إن أحضر لها السيد ما يتهيأ به الطعام. والمعنى: لا يكون شيء من لا شيء، أو: بمقدار النفقة يكون الشيء. وقريب منه بعض القرب قولهم: «ما سيل إلا من كيل.» وسيأتي في الميم. «اطعم الفم تستحي العين»
معناه أنك إذا حبوت إنسانا حباء استحيى أن يعارضك فيما تريد ونزل على حكمك ولم يرفع نظره فيك لسابق فضلك عليه. وقد أورد البدري هذا المثل بلفظه في «سحر العيون.»
29 «اطعم مطعوم ولا تطعم محروم»
نامعلوم صفحہ