عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
أي: إذا كان أصحاب العرس كذلك يشتهون المرق لفقرهم وعوزهم فماذا ينتظر من عرسهم؟! «أصحاب العقول في راحة»
يضرب للأحمق يجهد نفسه فيما لا يفيد. أما قولهم: «العاقل تعبان.» فسيأتي الكلام عليه في موضعه. «اصرف ما في الجيب يئتيك ما في الغيب»
يضرب للحث على الإنفاق؛ أي: أنفق وجد والله يخلفه عليك من حيث لا تحتسب. ومعنى الجيب: كيس يصنع في الثياب تحمل فيه النقود وغيرها. «الأصل الردي يردي على صاحبه»
يردي؛ أي: يرجع ويمت ويظهر، فمن كان رديء الأصل لم تغن عنه خلاله الطيبة ، بل لا بد للعرق أن يمتد يوما ما ويظهر ما ستر بهذه الخلال. «أصل الرقص تحنجيل»
التحنجيل عندهم: الحجل، وهو محرف عنه؛ أي: أصل الشيء العظيم من الشيء الحقير، فإذا رأيت إنسانا أولع بالحجل فاعلم أنه سيؤدي به إلى الرقص ويوقعه فيه، فهو قريب من قول بعضهم: «أول النار من مستصغر الشرر.» «أصل الشر فعل الخير»
أي: قد يكون ذلك؛ فقد تحسن إلى شخص فيكون إحسانك إليه سببا لإساءته لك. وقالوا أيضا: «خير ما عملنا والشر جانا منين؟» وسيأتي. وانظر قولهم: «خير تعمل شر تلقى.» ومن أمثال العرب: «عارية أكسبت أهلها ذما.» يضرب للرجل يحسن إليه فيذم المحسن. «اضحك والضحك رخيص قبل ما يغلى ويبقى بتلاليس»
أي: اغتنم من الزمان ما جاد لك به من الصفو والسرور قبل أن يقلب لك ظهر المجن ويغلو ثمن الضحك فلا تجده ولو بذلت فيه تلاليس من المال. وقد جمعوا فيه بين الصاد والسين في السجع. «اضرب ابنك واحسن أدبه ما يموت إلا لما يفرغ أجله»
يضرب في الحث على تأديب الأولاد، وفيه الإتيان بالباء مع اللام في السجع، وهو قبيح. وانظر في معناه: «اكسر للعيل ضلع ...» إلخ. والمراد ليس من الشفقة عدم تأديب ولدك وتقويمه. ولله در العرب في قولها: «أشفق على ولدك من إشفاقك عليه.» أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب «الآداب».
28 «اضرب الأرض تطرح بطيخ»
يضرب للأمر بالمستحيل؛ أي: إنك بتكليفك لي عمل الشيء المستحيل كمن يأمر آخر بضرب الأرض لتنبت بطيخا، وإذا كنت في شك فافعل واضرب ما تشاء. «اضرب البريء لما يقر المتهوم»
نامعلوم صفحہ