عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
جحا (بضم أوله): مضحك معروف له نوادر تروى. والطور: الثور. يضرب في أن كل شخص أولى بما يملك. «جحا طلع النخله خد بلغته وياه»
جحا (بضم أوله): مضحك معروف. وخد بمعنى: أخذ. والبلغة (بفتح فسكون ففتح): نعل صفراء غليظة تصنع بالمغرب، ووياه معناه: معه، وأصله: وإياه. يضرب لشديد الحرص واليقظة. «جحر ديب يساع مية حبيب»
أي: جحر الذئب على صغره وضيقه يسع مائة حبيب يجتمعون، فهو في معنى: «سم الخياط لدى الأحباب ميدان.» «جحر ما ساع فار، قال: دسوا وراه مدقه»
هكذا يرويه بعضهم، والصواب: «فار ما ساعه شقه ...» إلخ. انظره في الفاء. «الجدار العريض ما يعبش»
الصواب في الجدار (كسر أوله)، ومعناه في اللغة: الحائط. والعامة تفتح أوله وتريد به أساس الحائط النازل في الأرض. وقولهم: ما يعبش؛ أي: لا يعيب، ويروى: «الأساس» بدل الجدار، والأول أكثر. والمعنى: أن أساس الحائط إذا كان عريضا متينا تحمل ما فوقه فيبقى الحائط سليما لا عيب فيه. يضرب لكل شيء كذلك، وقد يراد به الطيب الأصل لا يرى الناس منه إلا خيرا. «الجديد الأبيض ينفع في النهار الإسود»
الجديد: نقد من الفضة بطل التعامل به، ويروى بدله «الميدي» وهو مثله، وأصله المؤيدي نسبة للمؤيد شيخ أحد سلاطين مصر. والمراد بالنهار الأسود: زمن الشدة. يضرب في الحث على الاقتصاد في وقت الرخاء لوقت الشدة. ويروى: «القرش الأبيض» أو «الدرهم الأبيض» والأصح الأكثر تداولا على الألسنة «الجديد». وقد نظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة 1329ه في زجل مطلعه:
بس قله بس قله
ليه سكر بالقرش كله
فقال:
ميدك الأبيض بإيدك
نامعلوم صفحہ