[٣٢٩]- أغنى عن ذا من التّفّة عن الرّفّة. التّفّة: دويبة تأكل اللّحم. والرّفّة: التّبن.
[٣٣٠]- أنا عذلة وأخي خذلة وكلانا ليس بابن أمة. يقول: أنا أعذل وأخي يخذل وكلانا ليس بابن أمة واحدة فنتّفق. وقيل: كلانا ليس بابن هجين.
[٣٣١]- أنا دون هذا وفوق ما في نفسك. قاله عليّ بن أبي طالب ﵇ لرجل مدحه نفاقا.
فصل
[٣٣٢]- است البائن أعلم. يضرب للرّجلين يسأل أحدهما فيكون الآخر أعلم بما سئل صاحبه. وأصله أنّ رجلا وقف على رجلين يحلبان ناقة لهما، فسألهما عن النّاقة لمن هي؟ فضرط أحدهما، فقال الآخر مجيبا: است البائن أعلم. والبائن: الّذي عن يمينها، والمستعلي: الّذي عن يسارها، وأصله أنّ الحارث بن ظالم طلب ناقة له، فوجدها عند رجلين يحلبانها فصاح بهما ردّا ناقة جاري، فضرط البائن منهما خوفا، وقال المستعلي: ما هي بناقة جارك. فقال الحارث هذا، فصار مثلا لكلّ من ينكر وشاهده حاضر.
[٣٣٣]- استي أخبثي. قاله رجل قدّم إليه طيب فأخذ يلطّخ به استه، فليم على ذلك فقال ذلك. أي إنّما أجعله في أخبث موضع ببدني فحاجتي إلى تطييبه أكثر.
_________
[٣٢٩]- الدرة الفاخرة ١/٣٢١ و٣٢٢، سوائر الأمثال ٢٨١- ٢٨٢، جمهرة الأمثال ٢/٨٤، مجمع الأمثال ٢/٦٣ وفيها: «أغنى عنه»، المستقصى ١/٢٦٤، وفيه: «أغنى عن ذا»، لسان العرب (تفف) .
[٣٣٠]- مجمع الأمثال ١/٢٣، المستقصى ١/٣٧٧، اللسان (عذل) .
[٣٣١]- أمثال أبي عبيد ٤٥، فصل المقال ٣٣، مجمع الأمثال ١/٥٣، نكتة الأمثال ١٠ وفيها: «أنا دون ما تقول..»، المستقصى ١/٣٧٧.
قال أبو عبيد: «معناه أنّه اتّهمه بأنّه يصفه بخلاف ما في قلبه» .
[٣٣٢]- أمثال الضبي ١٢٠، أمثال أبي فيد ٨٧، الدرة الفاخرة ١/٣٣٨، جمهرة الأمثال ١/١٣٨ و١٤٢ و٢/٣٦٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٢ و٤٠٥ و٢/٨٩، المستقصى ١/١٥٤، تمثال الأمثال ١٧٦ وفيه: «است الحالب..» . اللسان (بين، سته) .
[٣٣٣]- أمثال الضبي ٥٧، أمثال أبي فيد ٨٧، الدرة الفاخرة ١/١٤٤، جمهرة الأمثال ١/١٣٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٣ و٤٠٥، المستقصى ١/١٥٩، اللسان (سته) .
1 / 70