[٢٥٧]- أتاك ريّان بقعب من لبن. أي لم يعطك من جوده، ولكن لاستغنائه عمّا في يده.
[٢٥٨]- أتتك بحائن رجلاه. كان الحارث بن العيّف العبديّ هجا الحارث بن جبلة الغسّاني، فلما غزاه المنذر سار معه فهزم المنذر وأسر ابن العيّف، فقال له ابن جبلة ذلك ثم أمر به الدّلامص سيّافه فضرب عنقه.
[٢٥٩]- أتت عليه أمّ الدّهيم. أي أهلكته المنيّة، وهي الدّاهية.
[٢٦٠]- أتى الأبد على لبد. لبد: نسر لقمان السّابع.
_________
[٢٥٧]- أمثال أبي عبيد ١٩٨، جمهرة الأمثال ١/٧٢، مجمع الأمثال ١/٤٢، نكتة الأمثال ١٢١، وفيها:
«أتاك ريّان بلبنه»، المستقصى ١/٣٧ وفيه: «أتاك ريّان بقعب من لبن» .
[٢٥٨]- أمثال الضبي ٥١، أمثال أبي عبيد ٣٢٨، الفاخر ٢٥١، جمهرة الأمثال ١/١١٩، مجمع الأمثال ١/٢١، المستقصى ١/٣٧، نكتة الأمثال ٢٠٧، تمثال الأمثال ١٠٨، زهر الأكم ١/٦١، اللسان (حين) المخصص ٦/١٢٨.
قال الميداني: «وقيل أوّل من قاله عبيد بن الأبرص حين عرض للنّعمان بن المنذر في يوم بؤسه، وكان قصده ليمدحه، ولم يعرف أنه يوم بؤسه، فلّما انتهى إليه قال له النّعمان: ما جاء بك يا عبيد؟ قال: أتتك بحائن رجلاه..»
والحائن: الذي حان أجله أي دنا.
[٢٥٩]- لم أجده بهذا اللفظ، وفي الميداني ١/٧٧، والمستقصى ١/٣٧: «أتت عليه أمّ اللهيم» أي الداهية، وفي فصل المقال ٤٦٩ «أتتكم الدّهيم» .
[٢٦٠]- أمثال أبي عبيد ٣٣٦، الدرة الفاخرة ١/٣١٥ و٢/٣٦٧، سوائر الأمثال ٢٧٥، جمهرة الأمثال ١/١٢٦، فصل المقال ٤٦٢، المستقصى ١/٣٦، نكتة الأمثال ٢١٠، وفيها: «.. أبد..» مجمع الأمثال ١/٤٢٩ وفيه: «طال الأبد» زهر الأكم ١/٥٩، اللسان (أبد، لبد)، ثمار القلوب ٤٧٦.
قال العسكري: «والأبد: الدهر. ولبد: النّسر السّابع من نسور لقمان بن عاد، وكان يأخذ النّسر صغيرا فيربّيه حتى يكبر، فإذا مات أخذ نسرا آخر حتى استكمل عمر سبعة أنسر، وكان لبد سابعا.
ويقال: إن النسر يعيش أربع مئة سنة..» .
وفيه يقول النابغة الذبياني في (ديوانه ٥):
أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد
1 / 55