مازن فقال: من يكفل بهؤلاء؟ فقال خالد: أنا. فقال النّعمان: وبما أحدثوا. قال خالد:
نعم وإن كان الأبلق العقوق. والأبلق: الذّكر، والعقوق لا يكون ذكرا لأنّها الحامل.
[١٠٢]- أعزّ من الغراب الأعصم. يعني الغراب الأسود الّذي في إحدى رجليه بياض، وذلك لا يكاد يوجد.
[١٠٣]- أعيا من باقل. هو رجل إياديّ اشترى ظبيا بأحد عشر درهما. فقيل له: بكم اشتريته؟ فمدّ يديه، وأشار بأصابعه العشر، ودلع لسانه فشرد الظّبي.
[١٠٤]- أعرى من المغزل. لأنّ المرأة دائما ... «١» غزلها ثمّ تنزعه لا يستقرّ عليه.
[١٠٥]- أعدى من الجرب. يقال: إنّ الرّيح تجري من الجرباء على الصّحاح فيعديها.
[١٠٦]- أعذب من ماء البارق. سحاب ذو برق.
[١٠٧]- أعجز من يد في رحم. يريد الجنين لأنّه لا بطش له هناك.
_________
[١٠٢]- الدرة الفاخرة ١/٢٩٩، سوائر الأمثال ٢٦٢، جمهرة الأمثال ٢/٦٤، مجمع الأمثال ٢/٤٤، المستقصى ١/٢٤٥، تمثال الأمثال ٢٢٨، اللسان (عصم) .
جاء في الحديث: «إنّ عائشة في النّساء كالغراب الاعصم» النهاية في غريب الحديث ٣/٢٤٩.
[١٠٣]- أمثال أبي عبيد ٣٦٨ وفيه: «إنه لأعيا..» كتاب أفعل ٣٩، الدرة الفاخرة ١/٢٩٨ و٣١١، سوائر الأمثال ٣٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٧٢، الوسيط ٧١، فصل المقال ٤٩٦، مجمع الأمثال ٢/٤٣، المستقصى ١/٢٥٦، نكتة الأمثال ٢٢٩، زهر الأكم ١/٨٠، العقد الفريد ٣/٧٠، ثمار القلوب ١٢٧، اللسان (بقل، عيا) .
[١٠٤]- أمثال أبي عبيد ٣٧٠، وفيه: «إنّه لأعرى.»، الدرة الفاخرة ١/٢٩٨، جمهرة الأمثال ٢/٣٤، مجمع الأمثال ٢/٥٤، المستقصى ١/٢٤١، نكتة الأمثال ٢٣٠.
[١٠٥]- كتاب أفعل ٨٤، الدرة الفاخرة ١/٣٠٣، سوائر الأمثال ٢٦٥، جمهرة الأمثال ٢/٦٧، مجمع الأمثال ٢/٤٥، المستقصى ١/٢٣٧.
[١٠٦]- كتاب أفعل ٨٧، الدرة الفاخرة ١/٢٩٧ و٣١٠، سوائر الأمثال ٢٥٩ و٢٧١، جمهرة الأمثال ٢/٧١، مجمع الأمثال ٢/٤٩، المستقصى ٢/٢٣٩، ثمار القلوب ٥٦٢.
[١٠٧]- لم أجده بهذا اللفظ فيما رجعت إليه في كتب الأمثال، والمذكور فيها: «أعيا من يد في رحم» وهو في أمثال أبي عبيد ٣٧١ وفيه: «إنّه لأذلّ من يد..»، كتاب أفعل ٣٩، الدرة الفاخرة ١/٣١٢، سوائر الأمثال ٢٧٣، جمهرة الأمثال ٢/٧٣، مجمع الأمثال ٢/٤٣، المستقصى ١/٢٥٦، نكتة الأمثال ١٨٧، وفيه «أذلّ من يد..»، تمثال الأمثال ٥١٥.
قال أبو عبيد: «ومعناه أن صاحبها يتوقّى أن يصيب بيده شيئا» .
1 / 24