امان من خطر سفر

ابن طاووس d. 664 AH
132

امان من خطر سفر

الأمان من أخطار الأسفار

تحقیق کنندہ

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1409 ہجری

وسلامتنا في سائر حركاتنا وسكناتنا وحفظنا مما احتويت عليه ومما على ظهرك من المؤذيات سائر الحيوانات والجمادات والأمان في الطرقات المخافات وإذا سكنا في بطنك ان تكوني لنا أشفق علينا سائر الحاملات الوالدات وان يسلمنا فيك من المعاقبات وان يخرجنا منك خروج المسعودين المنصورين الظافرين بالمحاب في يوم الحساب الذين يسيرون مع المتقين إلى جمع شملهم تحت شجره طوبى وحسن مآب وإذا أردت الركوب من المنزل الرابع فاركب وقل اللهم إني أحمدك على نعمك التي تحصى بالحساب حمدا يزيد على حمد كل حامدين من ذو الألباب وعلى تسخيرك لنا منافع السماوات والأرض وما من المحاب وعلى تسخير هذه الدواب اللهم فبالرحمة فتحت علينا وبين يدينا طرق المقاصد وفوائد الموارد حتى سرينا في ظلمات الليل وضوء النهار متمكنين الاسفار سالمين من الاخطار فنسألك تمام هذه المسار والأنوار وحفظنا وحفظ ما أنعمت علينا بما حفظت كنز أصحاب الجدار وبما حفظت به قلوب الأبرار دنس الآصار والإصرار برحمتك يا ارحم الراحمين وإذا أردت المسير بعد ركوب الدواب من المنزل الرابع فقل اللهم قد توجهنا على نيه اننا متوجهون منك جلالك بك جل جلالك إليك جل جلالك لك جل جلالك فقونا على تصديق هذا المقال بالفعال وسيرنا على مطايا الاقبال والظفر بالآمال وقرب لنا من المنازل كان بعيدا وقونا وقو دوابنا قوه تجعل مسيرنا حميدا وتدبيرنا سعيدا برحمتك يا ارحم الراحمين وإذا أشرفت على المنزل الخامس فقل قد أشرفنا على هذا المنزل وما نعرف مساره فنسألك ولا اخطاره فنسألك الصيانة عنها وانا كالمحجوب صواب تدبيره والمستور بينه وبين سروره فنسألك تنظر إلينا نظر العناية بنا والرحمة لنا والاحسان إلينا وتزيل محذورات هذا المنزل عنا وتقرب مساره منا وتجعل نزولنا واقامتنا ورحيلنا ومفارقتنا مقرونه بسعادة نظرك الكريم وفضلك الجسيم والأمان كل حال ذميم برحمتك يا ارحم الراحمين

صفحہ 148